الاثنين، مارس 02، 2009

بيان إلى الرأي العام

المجموعات الوطنية الثلاث للأطر العليا المعطلة(المجموعات الأربع- التنسيقية الوطنية- اتحاد الأربع)
الرباط في:25 / 02 / 2009
بيان إلى الرأي العام

تعتبر المجموعات الوطنية الثلاث (المجموعات الأربع 528عضو- التنسيقية الوطنية 573 عضو- اتحاد الأربع 33 عضوا) من أقدم المجموعات المناضلة والمرابطة بشوارع الرباط، قدمت خلال سنوات من النضال تضحيات جسيمة من أجل انتزاع حقها المشروع في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للقرارين الوزاريين 99/695 و 99/888 وكذا محضر 2 غشت 2007.فبعد مرور أزيد من سنة ونصف على توقيع المحضر، لازال مناضلونا ومناضلاتنا يعانون من ويلات العطالة، والقمع المفرط ، وغياب أفق واضح للطي النهائي لملف عطالتنا.فقد استبشرنا خيرا؛ تشكيل الحكومة لجنة خماسية لمباشرة عملية الحل، وإعلان السيد الوزير الأول عن تخصيص 1134 منصب شغل للمجموعات الموقعة على محضر 2 غشت 2007، وفق مبادرة % 10 من المناصب المالية المقررة في ميزانية 2009. وقد التزمت الحكومة بإيجاد الحل الشامل والمباشر لكافة أعضاء مجموعاتنا بالقطاعات الوزارية المنخرطة في عملية الحل.وفي السياق ذاته؛ أعربت الوزارة الأولى استعدادها لتمويل دورات تكوينية للمعنيين بالإدماج قصد تيسير ولوجهم في مختلف القطاعات العمومية.وإثر ذلك؛ تم إخبارنا رسميا منذ أزيد من أسبوع، أن ملفنا قد حسم نهائيا، وأن أطرنا سيتسلمون قرارات توظيفهم في أجل لا يتعدى الأسبوع الواحد. لكن تطورت الأحداث بشكل متسارع، وأعلنت وزارة التربية الوطنية مذكرة، نشرتها على موقعها الإلكتروني الرسمي، تقضي بانتقاء 500 إطار فقط عوضا عن إدماج ما يقارب 700 إطار الواردة أسماؤهم في اللائحة، وهي بذلك تعكس تراجعات خطيرة عن العديد من الالتزامات والوعود المقدمة سلفا. فتكون الحكومة بذلك قد تملصت عن قرار إدماج كافة أطرنا وعليه يبقى مصير 200 من أطرنا مجهولا، لا سيما وأن الحكومة لم تقدم جوابا مقنعا عن إمكانية إدماجهم في قطاع التربية الوطنية، أو غيرها من القطاعات المساهمة في عملية الحل.وما أثار حفيظتنا، إعلان الوزارة الأولى سلفا عن وجود قرارا رسمي بتوظيف 1134 إطار، وفي الوقت ذاته تعجز عن إيجاد حل لحوالي 200 إطار، بالرغم من تأكيدها على وجود مناصب مالية كافية لإدماج كل المجموعات الموقعة على محضر 2 غشت. كما نتساءل عن دواعي عدم مساهمة باقي الوزارات ب % 10 من المناصب المخصصة لها برسم ميزانية 2009.وفي سياق التأكيد على المقاربة التشاركية في عملية تدبير ملفنا، قدمنا لائحة من المطالب والتعديلات للجنة الخماسية الموكول لها تدبير الملف، مساهمة منا في تصحيح الوضع، وتذكيرها بالالتزامات الواضحة تجاه المجموعات الثلاث المذكورة آنفا، لكن أغلب المطالب والتعديلات لم تتم الاستجابة لها، وأمام هذا الوضع الخطير نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
1- تشبثنا بالحل الشامل والعاجل وفق الالتزامات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة.
2- مطالبتنا الحكومة بإشراكنا في جميع المراحل المتبقية من عملية الحل، عوض الحلول أحادية الجانب.3- تنديدنا بأسلوب التسويف المتعمد، والتماطل الواضح في إيجاد الحل النهائي لملف عطالتنا
.4- تحذيرنا لكل الأطراف التي تشوش على عملية الحل، وتحول دون إدماج كافة أطرنا في عملية توظيف 1134 منصبا، المعلن عنها من قبل السيد الوزير الأول، إثر ترأسه المجلس الإداري للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) يوم 4 فبراير 2009
5 -دعوتنا كافة الهيئات السياسية والنقابية والإعلامية والحقوقية، وكذا الهيئة الوطنية لدعم نضالات الأطر العليا المعطلة؛ بتقديم المزيد من الدعم والمساندة، حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة.
6- دعوتنا كافة الوزارات والقطاعات العمومية، إلى الانخراط والمساهمة في عملية الحل؛ لاستيعاب كافة أطر المجموعات الثلاث، وفق ما تم إقراره في ميزانية 2009، بتوفير % 10 من المناصب لإدماج الأطر العليا المعطلة، علما أن حصيلة هذه النسبة هي 1270 منصب مالي.
7- عزمنا على مواصلة كل الأشكال النضالية التصعيدية غير المسبوقة، دفاعا عن حقوقنا المشروعة
.8- تحميلنا المسؤولية للحكومة وعلى رأسها السيد الوزير الأول، لما ستؤول إليه الأوضاع، خاصة في ظل جو الاحتقان السائد، والغضب الشديد في صفوف أطرنا، وهو ما ينذر بمزيد من الكوارث الإنسانية والاجتماعية بشوارع الرباط.
9- مناشدتنا السيد الوزير الأول؛ بالتدخل العاجل والفوري قبل فوات الأوان، وذلك لرد الأمور إلى نصابها، بتنفيذ الالتزامات والاتفاقات المبرمة.

وإنه لنضال مستميت ومتواصل حتى النصر

عن المجموعات الوطنية الثلاث للأطر العليا المعطلة(المجموعات الأربع- التنسيقية الوطنية- اتحاد الأربع)

الجمعة، فبراير 20، 2009

AVIS TRES IMPORTANT AUX MEMBRES DE LA CNDSC

ينهي مكتب التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة إلى علم كافة أطرها أنه لم يتقرر بعد من لدن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة وضع ملفات توظيف من ثبت اسمه في لائحة وزارة التربية الوطنية في الأكاديميات المعنية إلى حين إشعار آخر من طرف مكتب التنسيقية وعليه فهو يدعو كافة أطرها ومناضليها إلى الالتزام بمقرراته حتى استكمال التسوية الشاملة لكافة أطره المعطلة وذلك بإدماجهم جميعا دون استثناء في أسلاك الوظيفة العمومية.

الأربعاء، ديسمبر 24، 2008




Journal d"aladala wa tanmita" num 166 du vendredi 5/12/2008


رحلة "حريك" خاصة


رحلة "حريك" خاصة
بقلم د.أحمد بوعشرين الأنصاري
عضو التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة

كان الجو جميلا في ذلك الصباح، بنسيمه البارد، كنا خمسة عشرة فردا، نستعد لركوب قارب لينقلنا إلى "الضفة الأخرى" حيث الأمان، كان الكل حزينا و خائفا، تظهر على محياه علامة الأسى والحسرة وهو يغادر هذه الضفة، أقدامنا ترتجف،
لا أعرف لماذا، ربما لشوقها العبور إلى تلك الضفة الأخرى، ربما لأن هذه الأرض لم تعد تستسيغ قرعات نعالنا وأحذيتنا، فأرادت أن تشعرنا بعدم ارتياحها لهذه القرعات المزعجة فكانت رجفات أقدامنا الخائفة من رجفاتها الغاضبة، وقد تكون أشفقت من "حالنا البئيس"، فكان أن تحركت عاطفتها الجياشة معبرة عن هذه الإشفاق، فكانت رجفات أقدامنا من رجفات تعبيراتها المشفقة علينا،
"هيا اركبوا، أسرعوا سننطلق"، هكذا صاح فينا صاحب القارب، وقد أعد العدة لهذا العبور، لعله يكون عبور خير وبركة علينا جميعا، فنفرح لأننا سلكنا المعبر، ونفرح أيضا لأننا نجونا من جحيم ما كان ينتظرنا في الضفة التي تركنا، بدأنا بالركوب واحدا واحدا، البعض قفز، البعض الآخر احتاج لمد يد المساعدة من النساء اللواتي أيضا أضطررن إلى اختيار هذه المغامرة، ومنهن من كان على وشك البكاء خوفا وأسى، لولا أن أحس بشيء من الأمان وقد أخذ مكانه في القارب والقارب قد انطلق،
نحن الآن وسط المياه ، يميل بنا القارب شمالا ويمينا، وفي كل مرة "تزعجنا" صرخات بعضهن تعبيرا عفويا منهن عن ذلك الخوف الذي يعتري كل منا ولا نعبر عنه جميعا، فقط النساء لهن الشجاعة للتعبير عنه بطريقتهن، نعم على الأقل "في هذه الحالة" هن أكثر شجاعة منا نحن الرجال،
تبدو لنا الطريق لازالت طويلة، وهذه العصافير التي تحلق حولنا تضفي على المشهد نكهة جمالية ورومانسية،
عفوا ! إنه إحساس مسروق لكنني مرغم أن أعبر عنه، ومن يدري قد ننجو ويصبح ما أحكيه تحفة نادرة وجميلة تختلط فيها لحظات الخوف مع الجمال والرومانسية، فتعطي إحساسا فريدا تستحق به هذه التحفة ندرتها وجماليتها،
ليست العصافير هي التي تغني بل حتى هؤلاء "المستضعفون في القارب" راودتهم فكرة الغناء الجماعي،
حقا كم هو عجيب هذا الإنسان، يتذكر أجمل الأشياء في أحلك الحالات، قد لا يخطر ببالنا الغناء ونحن أحرارا طلقاء في منازلنا أو بين أهلينا أو بين أصدقائنا، لكن في هذا الوضع، ربما يعترينا إحساس أن هذه الفرصة قد تكون الوحيدة، و من يدري قد لا تتكرر، وإذن لم لا التعبير عن كل شئ جميل في هذه اللحظات لم نتمكن من التعبير عنه في زخم حياتنا العادية،
مهلا !!! لم نصل بعد لا زال القارب يميل بنا ولا زال مشهد الصرخات النسائية تتكرر، ولا زال البعض منا يطربنا ببعض الترانيم الجميلة ونرددها معه، ولا زالت العصافير تحلق حولنا ولازال ذلك الأمل معلقا لدينا أن نصل إلى الضفة الأخرى بأمان ونستأنف حياة جديدة ومسيرة جديدة وكفاحا جديدا، قد تبدو الحكاية مملة بتكرار هذه المشاهد، وقد يبدو موضوعها سئمه جمهور القراء،
العديد من القصاص والأدباء ألفوا فيه قصصا وحكايات وسيرا ذاتية، تحدثوا عن "الحريك"، نعم، تحدثوا عن الأمل في عبور الضفة الأخرى، نعم، تحدثوا عن مغامرات بعضهم لكي ينعم بكرامة إنسانية حين يصل إلى تلك البلاد "ملاذ الفقراء والمستضعفين"، نعم، تحدثوا عن محنة بعضهم مع شرطة مراقبة الهجرة السرية، نعم، لكن لا أظن أن أحدهم قد راودته فكرة أن يكتب عن رحلة حريك خاصة وفريدة عبر قارب يحمل خمسة عشر فردا، فارين من الإهانة، إلى ضفة قريبة من الضفة التي غادروها، فقط لأنهم تظاهروا احتجاجا على وضعية عطالتهم وهم أطر عليا معطلة ويا للحسرة !!!! ، عفوا تلك كانت قصة خمسة عشر إطارا عاليا لاحقتهم قوات الشرطة حتى ضفاف واد أبي رقراق بسلا، فكان أن امتطوا قاربا ينجيهم من عصا هذه القوات ومن إهانتهم لهم،لينقلهم إلى الضفة الأخرى "بر الأمان المؤقت" لديهم ليستئنفوا مسيرتهم النضالية من جديد، معذرة عن هذا الإزعاج أيها القراء الكرام...

كتبت يوم الاثنين 22 دجنبر 2008

الثلاثاء، ديسمبر 23، 2008

ويأبى البحر...


ويأبى البحر...
اتجهتُ نحو الشمال، اخترقتُ جبال الريف، وصلتُ إلى طنجة، أمشي في شوارعها مطأطئ الرأس. كلما اقتربت من أوروبا، زادت معاناتي، أحس بشيء يجرني إلى الوراء، يحاول منعي من المضي، منظر غريب. كنت أتقدم إلى الأمام، لكن تفكيري، ووجداني بقيا مع الأهل، رفضا فراق الأحبة. أمشي في الطريق بين حشود من الناس في ازدحام الشارع، ولكنني رغم ذلك وحيد، غريب، خطواتي بطيئة، رجلي مثقلة علي..في حيرة مع نفسي.وصلت إلى الشاطئ، على مشارف البحر التفت وها أنذا اللحظةَ أفارق بلادي، أرحل عنها، أتركها، صعب عليَّ ذلك؛ لا أطيقه.
أأرحل عن وطن فيه ولدت وكبرت، قضيت فيه أحلى الساعات بين الأهل والأحباب تحت رحمــة الأب وعطـف الأم الحنــون؟ لماذا يا نفس تهجرين مجتمعاً تقاليده وعقائده تجري مجرى الدم في جسمك، عشت فيه حتى أصبح جزءاً منكِ وأصبحتِ جزءاً منه؟
ردت نفسي قائلة: أنا أيضاً لم أشأ هجران وطني، صحيح هو جزء مني؛ فأنا لم أُريد الانسلاخ عنه، لكنه أبى أن يحتضنني، أبى أن يوفر لي لقمة عيش، بخل عليَّ بعيش زهيد…
درست على حتى حصلت على أعلى الشهادات في بلادي، ثم طرقت كل أبواب العمل، طرقت كل باب يمكنني من خلاله أن أخدم وطني، ويوفر لي كسرة خبز.. للأسف لم أجد ولو باباً واحداً مفتوحاً في وجهي، أجلس بين أقراني وأصحابي أحسّ بالنقص؛ لأنني معطل، أبي وأمي وإخوتي الصغار ينظرون إليَّ، فأقرأ في أعينهم الحاجة وواقع حالهم يقول لي: أنقذنا من غول الفقر.
وجدتُ حجتها أقوى من حجتي فاقتنعت بالرّحيل.
امتطيت القارب، تناولت مِجدافيه، وجَّهته قِبَل الشمال، واستدبرت الجنوب. كانت الشمس في مغربها تستعد لتودعنا، والليل يتأهب ليرخي سدوله ويغطينا بظلام قاتم.. غابت الشمس، وحلّ الظلام؛ لكن القمر وعلى خلاف عادته لم يظهر..
ركبت القارب وسرت فوق موجات البحر أشق طريقي نحو الحلم، شيئاً فشيئاً أبتعد عن بلادي، لم أعد أرى أضواء طنجة.. أصارع أمواج البحر مع ظلمات الليل الحالك.
يا للأسف! هاج البحر، أمواجه تتقاذفني، فأحاول السيطرة على القارب، وأُمسك جيداً بمجدافيه لكن دون جدوى. الأمر أعظم مما كنت أتوقع.. أصبحت في خطر حقيقي، حركات البحر غير عادية، شعرت بالموت يهاجمني من كل جانب وأنا أقاومه وحدي. يا إلهي! يا إلهي! وأخيراً تمكنت من رفع سبابتي نحو السماء فنطقت بالشهادتين، ليضمني البحر في أعماقه بين ذراعيه، ويقول لي: اضطررتُ لأمنعك من السير إلى الجحيم الذي احترق به أسلافك من الأندلسيين والأواخر من المهاجرين الذين هم الآن يحترقون.
قال لي: اسألني! أنا الذي شاهدت مآسي الأندلس، ومحاكم التفتيش، ولا زلت أشاهد معاناة المهاجرين في أوروبا وهم يكتوون بنار الوحدة والغربة، والعنصرية التي يمارسها المستكبرون في الأرض.
ويأبى البحر أن تتكرر المأساة .

ذ. البويسفي محمد
عضو التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة

الأربعاء، ديسمبر 17، 2008





Journal de "rissalat l omma" num8028 du 1/12/2008


journal d"annahar almaghribia" nuù 1394 du 30/11/2008


Journal d"alminbar alichtiraki" du 29/11/2008



Journal d"aladala wa tanmiya" num 165 du 28/11/2008